Jumat, 16 September 2011

Shalawat Imam Ghazali/Sayyid Abdil Qadir Al-Jilani

صَلَوَاتٌ ِللاِمَامِ الْغَزَالِي وَقِيْلَ لِسَيِّدِنَا عَبْدِ الْقَادِرِالْجِيْلاَنِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ اَبَدًا. وَاَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَدًا. وَاَزْكَى تَحِيَّاتِكَ فَضْلاً وَعَدَدًا. عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ اْلاِنْسَانِيَّةِ. وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ اْلاِيْمَانِيَّةِ. وَطُوْرِ التَّجَلِّياَتِ اْلاِحْسَانِيَّةِ. وَمَهْبِطِ اْلاَسْرَارِالرَّحْمَانِيَّةِ. وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّيْنَ. وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِيْنَ. وَقَائِدِرَكْبِ اْلاَنْبِياَءِ الْمُكَرَّمِيْنَ. وَاَفْضَلِ الْخَلاَئِقِ اَجْمَعِيْنَ. حَامِلِ لِوَاءِ الْعِزِّ اْلأَعْلَى. وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ اْلأَسْنىَ. شَاهِدِ أَسْرَارِ اْلأَزَلِ. وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ اْلأَوَّلِ. وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ. وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ. مَظْهَرِ سِرِّ الْجُوْدِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ. وَاِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ. رُوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ. وَعَيْنِ حَياَةِ الدَّارَيْنِ. اَلْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُوْدِيَّةِ. اَلْمُتَخَلِّقِ بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ اْلاِصْطِفَائِيَّةِ. اَلْخَلِيْلِ اْلاَعْظَمِ. وَالْحَبِيْبِ اْلأَكْرَمِ. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اِبْنِ عَبْدِاللهِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ اْلأَنْبِياَءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ. وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِيْنَ. كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُوْنَ.

0 komentar:

Posting Komentar

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More